لا يصرخ، لا يعتذر، لا يفسّر…
فقط ينسحب.
هناك خذلان لا يطرق الباب، لا يحطم الزجاج، بل يتسلل كظل… ثم يرحل بك دون صوت.
لا تستطيع حتى أن تقول إنك “تعرّضت لخذلان” لأن كل شيء حدث بصمت.
هو لم يجرحك بكلمة… لكنه لم يكن موجودًا حين احتجته.
وهذا وحده كافٍ لترك ندبة لا تُرى، لكنها تُحس كلما أردت الوثوق من جديد
التصنيفات :
تجارب ومشاعر