هناك زاوية لا يزورها أحد…
لا تصلها الضحكات، ولا تمر بها الذكريات الجميلة.
إنها تلك البقعة البعيدة من قلبي… حيث أدفن الأشياء التي لا أعرف كيف أتعامل معها.
كل الكلمات التي لم أُقلها.
كل الغضب الذي ابتلعته بصمت.
كل الخيبات التي ضحكتُ بعدها وكأن شيئًا لم يكن.
لا أكتب هذا لأُشفق على نفسي، بل لأتذكّر:
أن في داخلي أماكن لم يلمسها الضوء بعد، لكنها لا تزال حية