في منتصف الليل، لا أحد يسأل كيف حالك.
لا رسائل، لا مكالمات، لا واجبات… فقط أنت وصوت أفكارك.
تلك اللحظة التي يهدأ فيها كل شيء من حولك، لكنها تشتعل بداخلك.
تراجع تفاصيل اليوم. كل نظرة، كل كلمة، كل تصرّف لم تفهمه وقت حدوثه.
الليل لا يُخيفني… لكنه يعرّيني.
يجعلني أواجهني دون رتوش، دون أعذار، دون شخص أختبئ خلفه.
الغريب؟
أن هذا الصمت المؤلم…
هو أكثر الأوقات التي أشعر فيها أني أنا
التصنيفات :
تأملات ليلية