لم أصرخ. لم أتشاجر. لم أشرح.
في لحظة واحدة… سقط كل شيء من يدي: التبرير، الدفاع، الأمل.
كنت أقف هناك أمامه، أستمع لكلماته كأنها ضجيج لا يصل، وجسدي جامد كمن يشاهد نفسه من بعيد.
كنتُ أعلم أن هناك لحظة ما ستأتي… تلك التي تختار فيها أن لا تقاتل، لا لأنك ضعيف، بل لأنك اكتفيت.
وهكذا فعلت.
أغلقت الباب بهدوء، مشيت بخطوات واثقة، ولم ألتفت.
ذلك الصمت لم يكن هروبًا… كان شفاءً.
لم أعد بحاجة أن أُسمَع.
أنا فقط أردت أن أُفهم… من نفسي أولًا
التصنيفات :
قصص قصيرة