شيء في داخلي لا يزال يتمسك… رغم كل شيء.
لا أعلم لماذا، لكن كلما آذاني، كلما تجاهلني، كلما كسّرني بكلمة أو صمت…
وجدتني أقول:
“الله يسعده… الله يهديه… الله لا يورّيه يوم مثل يومي.”
من يوجعنا لا يعرف ماذا يصنع بنا.
لا يسمع ارتجاف الصوت، لا يرى دقة القلب حين نكتب له، لا يشعر بوزن الرسائل المحذوفة.
ومع ذلك…
نحن ندعو له،
لأننا لا نعرف كيف نحقد.
لأننا لا نملك الجرأة أن نكرهه.
لأن الألم… علمنا اللين، لا القسوة.
الدعاء لمن يوجعك، ليس ضعفًا…
إنه بقايا وفاء فيك، لمن لم يقدّرك.
التصنيفات :
تجارب ومشاعر